دور حمض البول في أمراض القلب والأوعية الدموية و تأثيرات اللوزارتان عليه
اقترحت مجموعة كبيرة من الدراسات أن مستويات حمض البول في الدم هو عامل خطورة مستقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية و الأمراض الكلوية وخصوصا لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، أو السكري.
و إن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وفرط حمض يوريك الدم لديهم زيادة أعلى بـ 3- إلى 5 ضعف للإصابة بمرض الشريان التاجي أو أمراض الأوعية الدماغية، مقارنة مع المرضى الذين يعانون من مستويات حمض البول طبيعية.
على الرغم من كون الآلية غير واضحة تماما لكن يرتبط فرط حمض يوريك الدم مع آثار ضارة على الخلايا البطانية، و الاستقلاب التأكسدي، ويرتبط مع التصاق و تكدس الصفيحات الدموية و لزوجة الدم .
إن مثبطات أوكسيديز الزانثين )على سبيل المثال، الوبيورينول( أو مجموعة متنوعة من عوامل مدرة لحمض البول مثل البروبينسيد يمكن لها أن تخفض مستويات حمض البول المرتفعة ولكن من غير المعروف ما إذا كانت هذه العوامل تعاكس الحوادث القلبية الوعائية .
ومع ذلك، فإن نتائج الدراسة LIFE ( لوزارتان # أتينولول ) لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وتضخم البطين الأيسر أشارت إلى أن انخفاض حمض البول في الدم الناجم عن العلاج قد يخفف فعلا خطر حوادث القلب والأوعية الدموية حيث أظهرت الدراسة أن ما يقرب من 29٪ من فوائد العلاج ( إنقاص نسبة الموت، احتشاء عضلة القلب، أو السكتة الدماغية ) لصالح اللوزارتان مقابل الأتينولول كانت بسبب الخلافات في مستويات حمض البول المحققة و التي كانت قيمه مع اللوزارتان أخفض منها مع الأتينولول. عموما، فإن مستويات حمض البوليك في الدم قد تكون أداة قوية للمساعدة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ينتج اللوزارتان تأثيرات مدرة لحمض البول في المتطوعين الأصحاء و مرضى ارتفاع ضغط الدم ، وعادة تنخفض مستويات حمض البول في المصل المصل بنسبة 20٪ إلى 25٪. اللوزارتان هو عامل نشط يمنع إعادة امتصاص حمض البول في النبيب الداني في الكلى. و لا يشاركه في ذلك خافضات الضغط الأخرى. إن مثبطات ACE تبدي زيادة في طرح حمض البول ولكن بتأثير متواضع ولا يؤدي لخفض مستويات حمض البول في مصل الدم
إن مدرات البول لديهم ميل لزيادة مستويات حمض البول في المصل ، وربما أحيانا إثارة هجمات النقرس . يمكن للوزارتان تعويض الارتفاعات في مستويات حمض البول في مصل الدم التي تحدث مع hydrocholorothiazide أو انداباميد.
أيضا فإن اللوزارتان يميل إلى إنقاص درجة الحموضة البول، مما يزيد من ذوبان حمض البول، و بالتالي ينقص خطورة حدوث حصيات لحمض البول.