ليزوليد (مضغوطات)
-
الاسم الكيميائي:
لينزوليد -
الزمرة العلاجية:
المضادات الجرثومية -
الزمرة الدوائية:
مضادات جراثيم - أوكسازوليدينون -
الشكل الصيدلاني:
مضغوطات -
التركيب:
لينزوليد 600ملغ
ليزوليد
مضغوطات ملبسة بالفيلم
لينيزوليد
1-التركيب:
ليزوليد- مضغوطات ملبسة بالفيلم: كل مضغوطة ملبسة بالفيلم تحوي لينيزوليد 600ملغ.
السواغات:
نشاء الذرة، ميكروكريستالين سيللوز، هيدروكسي بروبيل سيللوز، غليكولات الصوديوم النشائية، شمعات المغنيزيوم، هيبروميللوز، ثنائي أكسيد التيتانيوم، ماكروغول 400، شمع الخارنوبا.
2-الخواص الفارماكولوجية:
لينيزوليد مضاد جرثومي صنعي ينتمي للاوكازوليدينون وهو فعال ضد المتعضيات الهوائية موجبة الغرام والمتعضيات الدقيقة اللاهوائية، يثبط اللينيزوليد اصطناع البروتينات الجرثومية بشكل نوعي بواسطة آلية فريدة، حيث يقوم بشكل خاص بالارتباط بموقع على الريبوزم البكتيري (الموقع23S من تحت الوحدة50S) ويمنع تشكل معقد البدء70S الوظيفي الذي يعد مكون أساسي لعملية الترجمة.
الحساسية:
المتعضيات الحساسة للينيزوليد تضم:
المتعضيات الهوائية إيجابية الغرام: المكورات المعوية البرازية، المكورات المعوية الحالة للدم، المكورات العنقودية الذهبية، المكورات العنقودية غير المخثرة، العقديات اللالبنية، العقديات الرئوية، العقدية المقيحة، عقديات المجموعةC، عقديات المجموعةG.
المتعضيات اللاهوائية إيجابيات الغرام: المطثيات الحاطمة، العقديات الهضمية اللاهوائية، أنواع العقديات الهضمية.
المتعضيات المقاومة للينيزوليد تضم:
المستدمية النزلية، الموراكسيلة النزلية، أنواع النيسيريا، الأمعائيات، أنواع البسودوموناس.
المقاومة:
تختلف آلية تأثير اللينيزوليد عن أصناف المضادات الحيوية الأخرى، حيث اشارت الدراسات داخل الحيوية مع عزل سريري (تضمن المكورات العنقودية المقاومة للميتاسيللين، المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين، العقديات المقاومة للايرثرومايسين والبينسيللين) إلى أنّ اللينيزوليد يكون عادة فعال ضد هذه المتعضيات التي تكون مقاومة لواحدة أو أكثر من أصناف المضادات الجرثومية الأخرى.
تأتي مقاومة اللينيزوليد مصاحبة مع وجود طفرة في الموقع23S على الرنا الريبوزومي.
كما تم توثيق ملاحظة حدوث انخفاض مفاجئ في حساسية اللينيزوليد مع مضادات حيوية أخرى عندما استخدم على مرضى مصابين بانتانات معندة و/أو لمدة طويلة.
3-الحرائك الدوائية:
الامتصاص: يمتص لينيزوليد بسرعة وبشكل كبير بعد التناول الفموي. يصل إلى تراكيزه البلاسمية الأعظمية بعد حوالي ساعتين من الجرعة، ويكون توافره الحيوي المطلق كامل (تقريباً 100%).
التوزع: إن ارتباط لينيزوليد بالبروتينات البلاسمية حوالي 31 % وهو لا يتعلق بالتركيز.
الاستقلاب: يستقلب لينيزوليد بشكل رئيسي بواسطة أكسدة حلقة المورفولين وينتج عنه بشكل أساسي تشكل مشتقين حمض كربوكسيلي مفتوح الحلقة غير فعّالين.
الإطراح: متوسط نصف عمر الإطراح للينيزوليد حوالي 5-7ساعات. تقدر تصفية لينيزوليد غير الكلوية بما يقارب 65 % من التصفية الكلية.
4-الاستطبابات:
يوصف ليزوليد لعلاج الانتانات التالية:
- ذات الرئة المتعلقة بالمشافي.
- ذات الرئة المكتسبة– المستوطنة.
يستطب اللينيزوليد عند البالغين لمعالجة ذات الرئة المكتسبة– المستوطنة وذات الرئة المتعلقة بالمشافي عند معرفة أو الشك بأن هذه الانتانات مسببة بواسطة جراثيم حساسة إيجابية الغرام.
يعتبر اللينيزوليد غير فعال لعلاج الانتانات المسببة بالعوامل الإمراضية سلبية الغرام ولهذا يجب البدء بمعالجة نوعية للعضويات سلبية الغرام بالمشاركة إذا تم تأكيد أو الشك بعامل إمراضي من سلبيات الغرام.
- انتانات الجلد والأنسجة الرخوة المعقدة:
يستطب اللينيزوليد عند البالغين لمعالجة انتانات الجلد والأنسجة الرخوة المعقدة فقط عندما تثبت الاختبارات الميكروبيولوجية أن الانتان حدث بواسطة جراثيم إيجابية الغرام.
يعتبر اللينيزوليد غير فعال لعلاج الانتانات المسببة بالعوامل الإمراضية سلبية الغرام ولهذا يجب أن يستخدم اللينيزوليد عند المرضى المصابين بانتانات الجلد والأنسجة الرخوة المعقدة مع احتمالية أو معرفة وجود انتان مصاحب بعضويات سلبية الغرام في حال عدم وجود معالجة بديلة، وفي هذا الحال يجب البدء بمعالجة مشاركة للعضويات سلبية الغرام.
يجب البدء بالمعالجة باللينيزوليد في المستشفى وبعد استشارة أخصائي مناسب مثل أخصائي بالأحياء الدقيقة أو أخصائي أمراض انتانية.
5-مضادات الاستطباب:
فرط الحساسية للينيزوليد أو لأي من السواغات.
لا يجب أن يستخدم لينيزوليد عند المرضى الذين يأخذون الأدوية التي تثبط المونو أمينوأوكسيدازِA أوB (مثلاً فينيلزين، ايزوكاربوكسازيد، سيليغيلين، موكلوبيميد) أو ضمن أسبوعين من تناول مثل هذه الأدوية.
في حال عدم توفر التسهيلات لمراقبة وتقصي ضغط الدم لا يجب أن يعطى لينيزوليد:
-للمرضى مع ضغط دم مرتفع غير مضبوط، ورم القواتم، تسرطن، تسمم درقي، اكتئاب ثنائي القطب، اضطراب فصامي عاطفي، حالات ارتباك حادة.
-للمرضى الذين يأخذون أي من الأدوية التالية: مثبط إعادة التقاط السيروتونين، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة، شادات مستقبلات السيروتونين (5-HT1)، المحاكيات الودية ذات التأثير المباشر وغير المباشر (بما في ذلك الموسعات القصبية الأدرينيرجية، بسودوايفيدرين، فينيل بروبانول أمين)، الأدوية الرافعة للتوتر الشرياني (مثلاً الابينفرين، النورابينفرين)، الأدوية الدوبامينية (الدوبامين، الدوبوتامين)، بيتيدين أو بوسبيرون.
بينت الدراسات على الحيوان أنه قد يحدث مرور لكل من اللينيزوليد ومستقلباته عبر حليب الثدي، وبالتالي يجب إيقاف الإرضاع قبل وأثناء إعطاء اللينيزوليد.
6-التأثيرات الجانبية:
شائعة:
داء المبيضات، داء المبيضات الفموية، داء المبيضات المهبلية، انتانات فطرية، فقر دم، أرق، صداع، انحراف في حاسة الذوق (طعم معدني)، دوار، ارتفاع ضغط، إسهال، غثيان، إقياء، ألم بطني موضعي أو معمم، إمساك، عسر هضم، اختبارات غير طبيعية لوظيفة الكبد تضم ازدياد كل من ASTوALT والفوسفاتاز القلوية، حكة، طفح، ازدياد في نتروجين يوريا الدم، حمى، ألم متموضع، ازديادLDH أو أنزيم الكرياتين كيناز أو الليباز أو الأميلاز أو الغلوكوز غير صيامي، انخفاض البروتين الكلي أو الألبومين أو الصوديوم والكالسيوم، ازدياد أو انخفاض في البوتاسيوم أو البيكربونات، ازدياد العدلات أو الحامضات، انخفاض في الهيموغلوبين أو الهيماتوكريت أو عدد كريات الدم الحمراء، ازدياد أو انخفاض في تعداد كريات الدم البيضاء أو الصفيحات الدموية.
غير شائعة:
التهاب المهبل، قلة تعداد كريات بيض، قلة تعداد المعتدلات، نقص صفيحات، فرط الكريات الحامضية، نقص صوديوم الدم، مذل، عدم وضوح في الرؤية، لا نظمية (تسرع قلب)، التهاب البنكرياس، التهاب المعدة، انتفاخ في البطن، جفاف الفم، التهاب اللسان، التهاب الفم، تغير لون السان، ارتفاع البيليروبين الكلي، التهابات جلدية، قصور كلوي، ارتفاع الكرياتينين، فرط تبول، ارتفاع الصوديوم أو الكالسيوم، انخفاض الغلوكوز غير الصيامي، ارتفاع أو انخفاض الكلوريد، ارتفاع عدد الخلايا الشبكية، نقص المعتدلات.
النادرة:
الالتهاب الكولوني المصاحب للمضادات الحيوية بما في ذلك التهاب الكولون الغشائي الكاذب ، قلة الكريات الكلية في الدم، تغير خارجي في لون الأسنان.
التكرارية غير معروفة:
تآق، حماض لبني، متلازمة السيروتونين، التهاب العصب البصري، فقدان الرؤية، تغير في حدة الإبصار، تغيرات في الرؤية اللونية، اضطرابات فقاعية كالتي يطلق عليها متلازمة ستيفن-جونسون وتقشر الأنسجة المتموتة الجلدي السام، وذمات وعائية، تساقط شعر.
7-الاحتياطات:
كبت نقي العظم:
تم الإبلاغ عن حالات لكبت نقي العظم (بما في ذلك فقر الدم، قلة الكريات البيض، قلة الكريات الشاملة، قلة الصفيحات) عند المرضى المتلقين للينيزوليد. ويبدو أن خطورة هذه التأثيرات تكون مرتبطة بمدة المعالجة، كما قد تكون الخطورة أكبر لاختبار عيوب مكونات الدم عند الأشخاص المتقدمين بالعمر بالمقارنة مع الأشخاص الأكثر عمراً. وقد يحدث انخفاض في عدد الصفيحات بشكل أكثر شيوعاً عند المرضى مع قصور كلوي شديد. ولذلك ينصح بإجراء مراقبة دقيقة لأعداد الكريات عند الاشخاص الذين لديهم: فقر دم سابق، قلة المحببات أو قلة الصفيحات؛ المتلقين لمعالجة دوائية مرافقة قد تقلل من مستويات الهيموغلوبين، أو تخفض أعداد كريات الدم، أو تؤثر بشكل عكوس على عدد أو وظيفة الصفيحات؛ أو في حال المعاناة من قصور كلوي شديد أو تلقي معالجة لمدة تزيد عن 10-14يوم.
في حال حدث كبت هام لنقي العظم خلال المعالجة باللينيزوليد، يجب أيقاف المعالجة باللينيزوليد إذا لم يعتبر أنه من الضرورة القصوى إكمال المعالجة، وفي مثل هذه الحالات يجب إجراء مراقبة شديدة لعدد الكريات الدموية وطريقة إدارة مناسبة للحالة.
بالإضافة لذلك بإجراء مراقبة أسبوعية لأعداد الكريات عند الاشخاص المتلقين للينيزوليد بغض النظر عن التعداد الدموي الأساسي.
كما تم الإبلاغ عن حالات من فقر الدم الأرومي الحديدي بعد التسويق، ومعظم المرضى الذين كان معلوم وقت بدء حدوث ذلك لديهم كانوا قد تلقوا المعالجة باللينيزوليد لمدة تزيد عن 28يوم، وغالبية هؤلاء المرضى تم شفاءهم بشكل كلي أو جزئي عند إيقاف أخذ اللينيزوليد سواء تم أو لم يتم معالجة فقر الدم لديهم.
الإسهال والالتهاب الكولوني المصاحب للمضادات الحيوية:
تم الإبلاغ عن الإسهال والالتهاب الكولوني المصاحب للمضادات الحيوية بما في ذلك التهاب الكولون الغشائي الكاذب أو الإسهال المصاحب للمطثيات الصعبة بالترافق مع استخدام تقريباً جميع المضادات الحيوية ومن بينها اللينيزوليد وقد يتراوح في شدته بين الإسهال الخفيف إلى التهاب القولون المميت، ولذلك من المهم الأخذ بالاعتبار هذا التشخيص عند المرضى الذين يتطور لديهم إسهال شديد خلال أو بعد استخدام اللينيزوليد. وفي حال تم الاشتباه أو تأكيد وجود إسهال أو التهاب كولوني مصاحب للمضادات الحيوية، يجب إيقاف المعالجة المتقدمة بالمضادات الحيوية بما في ذلك اللينيزوليد واتخاذ إجراءات علاجية كافية تبدأ بشكل مباشر. وتكون الأدوية المثبطة للحركة التمعجية مضادة للاستطباب في مثل هذه الحالات.
الاحمضاض اللبني:
تم الإبلاغ عن حدوث حماض لبني عند استخدام اللينيزوليد. فالمرضى الذين يتطور لديهم علامات أو أعراض لحماض استقلابي بما في ذلك الغثيان والإقياء، الألم البطني، مستويات البيكربونات المنخفضة، أو فرط التهوية المتكرر بينما يتلقون اللينيزوليد يجب أن يتلقوا عناية طبية بشكل مباشر، وفي حال حدوث الحماض اللبني يجب أن تقدر منفعة الاستمرار في استخدام اللينيزوليد مقابل المخاطر المحتملة.
اختلال وظائف المتقدرات:
يثبط اللينيزوليد اصطناع بروتينات المتقدرات، وقد تحدث آثار جانبية تتمثل بالحماض اللبني، فقر الدم والاعتلال العصبي (البصري والمحيطي) كنتيجة لهذا التثبيط؛ وتكون هذه الآثار أكثر شيوعاً عندما يتم أخذ الدواء لمدة تزيد عن 28يوم.
متلازمة السيروتونين:
تم الإبلاغ عن شكاوي عفوية لمتلازمة السيروتونين المصاحب للإعطاء المشارك للينيزوليد والعوامل السيروتينينية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب مثل مثبطات إعادة قبط السيروتونين النوعية(SSRIs)، لهذا يعد الإعطاء المشارك للينيزوليد مع العوامل السيروتونينية مضاداً للاستطباب فيما عدا الأحوال التي يكون فيها من الأساسي إعطاء الينيزوليد بالمشاركة مع العوامل السيروتونينية. وفي مثل هذه الحالات يجب أن يخضع المرضى لمراقبة دقيقة لعلامات وأعراض متلازمة السيروتونين مثل خلل الوظيفي الإدراكي، فرط الحمى، فرط منعكسات أو عدم التناسق الحركي، وفي حال حدوث العلامات أو الأعراض يجب أن يأخذ الطبيب بعين الاعتبار وجوب إيقاف أحد الدواءين أو كلاهما؛ وقد يحدث توقف للأعراض في حال سحب العوامل السيروتينينية المصاحبة.
اعتلال الأعصاب المحيطية والبصرية:
تم الإبلاغ أحياناً عن تطور اعتلال الأعصاب المحيطية وكذلك اعتلال أو التهاب العصب البصري للإصابة بفقدان البصر عند المرضى المعالجين باللينيزوليد، هذه التقارير كانت في المقام الأول من قبل المرضى المعالجين لمدة أطول من المدة الأعظمية المنصوح بها والتي هي 28يوم.
يجب أن ينصح جميع المرضى أن يقوموا بالإبلاغ عن أعراض ضعف البصر مثل تغير حدة الرؤية، تغيرات في رؤية الألوان، رؤية مغشاة، عيوب في مجال الرؤية. في مثل هذه الحالات ينصح بإجراء تقييم عاجل وطلب المساعدة من طبيب العيون كضرورة. وفي حال أخذ أي مريض اللينيزوليد لمدة أطول من 28يوم المنصوح بها يجب أن تراقب الوظيفة البصرية بانتظام.
إن حدث أي اعتلال في الأعصاب المحيطية أو البصرية، يجب أن يقدر اتمرار أخذ اللينيزوليد مقابل المخاطر المحتملة.
قد يكون هناك زيادة في خطر حدوث الاعتلالات البصرية عندما يستخدم اللينيزوليد من قبل المرضى المعالجين بالأدوية المضادة للمتفطرات في الوقت الحاضر أو كانوا قد استخدموه مؤخراً لعلاج السل.
الاختلاجات:
تم الإبلاغ عن حدوث اختلاجات عند المرضى المعالجين باللينيزوليد. في معظم هذه الحالات تم الإبلاغ عن وجود تاريخ للصرع أو عوامل خطورة لحدوث الصرع. يجب أن ينصح المرضى بإعلام طبيبهم في حال وجود تاريخ للصرع.
مثبطات المونو أمينو أوكسيداز:
يعد اللينيزوليد مثبط عكوس غير انتقائي للمونو أمينو أوكسيداز(MAOI). وعلى أي حال في الجرعات المستخدمة للمعالجة المضادة للجراثيم، لا يعطي اللينيزوليد أي تأثير مضاد للاكتئاب. توجد معلومات محدودة من دراسات التداخل الدوائي وعن أمان اللينيزوليد عندما يعطى للمرضى بالتشارك مع أدوية قد تضعهم في خطر تثبيط أنزيمات المونو أمينو أوكسيداز ولذلك لا ينصح باستخدام اللينيزوليد في مثل هذه الحالات ما لم يكن بالإمكان مراقبة وتقصي حالة المتلقي لهذه المشاركة.
الاستخدام مع الأطعمة الغنية بالتيرامين:
يجب أن ينصح المرضى بعدم تناول كميات كبيرة من الأغذية غنية بالتيرامين.
حالات خاصة:
يجب توخي الحذر بشكل خاص لدى استخدام اللينيزوليد عند المرضى مع قصور كلوي شديد واستخدامه فقط في حال كانت المنفعة المحتملة تفوق الخطورة النظرية.
ينصح بأن يعطى اللينيزوليد للمرضى مع قصور كبدي شديد فقط في حال كانت المنفعة المحتملة تفوق الخطورة النظرية.
8-الحمل والإرضاع:
الحمل: التصنيف الحملي فئة C.
يجب استخدام المستحضر أثناء الحمل عند الضرورة القصوى، أي فقط في حال المنفعة المحتملة تفوق الخطورة النظرية.
الإرضاع:
يجب إيقاف الإرضاع قبل أو أثناء استعمال المستحضر.
9-التأثيرات على قدرة القيادة وتشغيل الآلات:
يجب تحذير المريض حول إمكانية حدوث الدوار أو أعراض ضعف بصر بينما يتلقّى اللينيزوليد وينصح بعدم القيادة وتشغيل الآلات إذا حدثت أي من هذه الأعراض.
10-التداخلات الدوائية:
مثبطات المونو أمينو أوكسيداز:
يعد اللينيزوليد مثبط عكوس غير انتقائي للمونو أمينو أوكسيداز(MAOI). توجد معلومات محدودة من دراسات التداخل الدوائي وعن أمان اللينيزوليد عندما يعطى للمرضى بالتشارك مع أدوية قد تضعهم في خطر تثبيط أنزيمات المونو أمينو أوكسيداز ولذلك لا ينصح باستخدام اللينيزوليد في مثل هذه الحالات ما لم يكن بالإمكان مراقبة وتقصي حالة المتلقي لهذه المشاركة.
التداخلات المحتملة المسببة لارتفاع ضغط الدم:
لوحظ أن اللينيزوليد يعزز زيادة معدل ضغط الدم الناتج عن استخدام البسودوايفدرين أو الفينيل بروبانول أمين هيدروكلورايد عند متطوعين أصحاء بضغط دم معتدل. لذلك فإنه من المنصوح وجوب إجراء تحديد دقيق لجرعات الأدوية الرافعة للضغط بما في ذلك الأدوية الدوبامينية لتحقيق الاستجابة المرغوبة عند الإعطاء المشارك لها مع اللينيزوليد.
التداخلات السيروتونينية المحتملة:
لم تتم ملاحظة تأثيرات متلازمة السيروتونين (الارتباك، الانفعال، أرق، رعاش، تورد الوجه، تعرق شديد وفرط حمى) عند أشخاص أصحاء متلقين للينيزوليد مع ديكستروميتورفان.
تم الإبلاغ عن حدوث متلازمة السيروتونين خلال الاستخدام السريري للينيزوليد مع الأدوية السيروتونينية بما في ذلك مضادات الاكتئاب مثل مثبطات إعادة قبط السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، لهذا تعتبر المشاركة الدوائية لهما مضادة للاستطباب، ومن الأساسي اتخاذ تدابير للمرضى المعالجين باللينيزوليد والأدوية السيروتونينية.
الاستخدام مع الأغذية الغنية بالتيرامين:
لم يلاحظ أي تأثيرات رافعة للضغط هامة سريرياً عند الأشخاص المتلقين للينيزوليد مع أقل من 100ملغ من التيرامين. وهذا يعني أنه من الضروري فقط تجنب تناول كميات مفرطة من الأطعمة والأشربة ذات المحتوى المرتفع من التيرامين (مثلاً الجبن الطازج، الخلاصات الخمائرية، الاشربة الكحولية غير المقطرة، منتجات حبوب الصويا المخمرة مثل صوص الصويا)
الأدوية التي تستقلب بواسطة السيتوكروم P450:
لا يوجد أي تداخلات دوائية محفزة لأنزيمات السيتوكروم P450 متوقعة في حال المشاركة مع اللينيزوليد.
الريفامبيسين:
ينقص الريفامبيسين من التركيز الأعظمي للينيزوليد Cmax ومن المساحة تحت المنحنيAUC بما يعادل وسطياً 21% و32% على الترتيب، إلا أن آلية هذا التداخل وأهميته السريرية غير معروفة.
الوارفارين:
عندما يعطى الوارفارين بالإضافة للمعالجة باللينيزوليد في الحالة الثابتة، يحدث نقص بحوالي 10% في متوسط قيمة INRالأعظمية عند إعطاءه بالمشاركة بالإضافة لنقص 5% في المساحة تحت المنحني AUC INR.
11-الجرعة وطريقة الاستعمال:
الإعطاء:
قد يستخدم كل من محلول التسريب، مضغوطات الملبسة بالفيلم أو معلق اللينزوليد كمعالجة بدئية:
ويمكن للمرضى الذين بدأوا بالمعالجة الزرقية أن يستبدلوها بأي طريقة إعطاء فموية عندما يستطب ذلك سريرياً. وفي بعض الحالات لا يتطلب ذلك إجراء تعديل في الجرعة لكون التوافر الحيوي للينزوليد 100% تقريباً.
الجرعة المنصوح بها ومدة المعالجة للبالغين: مدة المعالجة تعتمد على الإمراضية، موضع الانتان وشدته، والاستجابة السريرية للمريض.
مدة المعالجة العظمى 28يوم، ولم يتم بعد إثبات أمان وفعالية اللينيزوليد عندما يعطى لمدة أطول من 28يوم.
لا توجد أي زيادة في الجرعة المنصوح بها أو في مدة العلاج مطلوبة لأجل الإنتانات المصاحبة لحالات تجرثم الدم.
تم تحديد الجرعة الموصى بها لمحاليل التسريب، المضغوطات/الحثيرات المعدة لتحضير معلق فموي كالتالي:
المدة المقترحة للعلاج
|
الجرعة
|
الانتان
|
10 – 14 أيام متتابعة
|
600 ملغ مرتين يومياً
|
ذات الرئة المتعلقة بالمشافي
|
ذات الرئة المكتسبة – المستوطنة
|
||
600 ملغ مرتين يومياً
|
انتانات الجلد والأنسجة الرخوة المعقدة
|
الأطفال: لم يثبت بعد أمان وفعالية اللينيزوليد للأطفال بعمر (<18سنة).
كبار السن: لا يتطلب إجراء أي تعديل في الجرعة.
الاعتلال الكلوي:
لا يتطلب ذلك أي تعديل في الجرعة. لكن في حال الاعتلال الكلوي الشديد (مثلاً التصفية الكلوية للكرياتينين<30مل/دقيقة) ونتيجة لعدم التأكد من الأهمية السريرية لحدوث تعرض أكبر (أكثر من عشرة أضعاف) لاثنين من المستقلبات الأساسية للينيزوليد عند مرضى القصور الكلوي الشديد فإنه يتوجب توخي الحذر لدى استخدام اللينيزوليد عند مثل هؤلاء المرضى وفقط في حال تم اعتبار المنفعة المحتملة تفوق الخطورة النظرية.
وطالما يزول تقريباً 30% من جرعة اللينيزوليد خلال 3ساعات من التحال الدموي، فيجب أن يعطى اللينيزوليد بعد التحال عند المرضى المتلقين مثل هذه المعالجة، وعلى الرغم من زوال مستقلبات اللينيزوليد إلى حد ما بواسطة التحال الدموي إلا أن يبقى تركيز هذه المستقلبات بعد إجراء التحال أعلى بكثير من تلك التي تتم ملاحظتها عند المرضى مع وظيفة كلوية طبيعية أو الذين لديهم قصور كلوي خفيف إلى معتدل.
لهذا يتوجب توخي الحذر لدى استخدام اللينيزوليد عند المرضى مع قصور كلوي شديد الذين يجرون التحال وفقط في حال تم اعتبار المنفعة المحتملة تفوق الخطورة النظرية.
حتى الآن لا يوجد أية اختبارات حول إعطاء لينيزوليد لمرضى التحال البريتواني المستمر غير الملازمين للفراش (CAPD) أو للمعالجة البديلة للفشل الكلوي (غير إجراء التحال الدموي).
الاعتلال الكبدي:
لا يتطلب أي تعديل للجرعة. وعلى أي حال توجد بيانات سريرية محدودة ولهذا ينصح بأنه يتوجب استخدام اللينيزوليد عند مثل هؤلاء المرضى فقط في حال تم اعتبار المنفعة المحتملة تفوق الخطورة النظرية.
طريقة الإعطاء:
يجب أن تعطى الجرعة الموصى بها من اللينيزوليد فموياً مرتين يومياً.
كما يمكن أن تؤخذ المضغوطات الملبسة بالفيلم مع أو بدون الطعام.
12-فرط الجرعة:
لا يوجد ترياق نوعي معروف.
لم يتم الإبلاغ عن حالات فرط الجرعة. وبأي حال ينصح باتخاذ عناية داعمة بالترافق مع إجراء ترشيح كبيبي. حيث يزال بالتحال الدموي ما يقارب 30% من جرعة اللينيزوليد خلال 3ساعات. لكن لا توجد معلومات متوفرة حول إزالة اللينيزوليد بالتحال البريتواني أو الإرواء الدموي، كما يزول أيضاً إلى حد ما كل من المستقلبين الأساسيين للينيزوليد بفعل التحال الدموي.
13-التعبئة:
ليزوليد- مضغوطات ملبسة بالفيلم: عبوة كرتونية تحوي 20مضغوطة ملبسة بالفيلم ضمن بليستر.
14-شروط الحفظ:
يحفظ ليزوليد- مضغوطات ملبسة بالفيلم بدرجة حرارة ما بين (15-30)°م.